วันอังคารที่ 3 กรกฎาคม พ.ศ. 2555

สิ่งที่ควรคำนึงเมื่อจะโต้ตอบกับผู้ที่ผิดพลาด


رفقا أهل السنة بأهل السنة
"นุ่มนวลกันเถิด โอ้ อะฮฺลุสสุนนะฮฺ กับพี่น้องอะฮฺลุสสุนนะฮฺ ด้วยกัน"
โดย เชค อับดุลมุหฺสิน อัล-อับบาด อุละมาอ์อาวุโสแห่งมัสยิดนะบะวีย์

ส่วนหนึ่งจากถ้อยคำในหนังสือ (แปลโดยสรุปสาระสำคัญ) :
ثانيا: فيما يتعلق بالرد على من أخطأ، ينبغي مراعاة ما يلي:
สิ่งที่ควรคำนึงเมื่อจะโต้ตอบกับผู้ที่ผิดพลาด

1. أن يكون الرد برفق ولين ورغبة شديدة في سلامة المخطئ من الخطأ، حيث يكون الخطأ واضحاً جلياً، وينبغي الرجوع إلى ردود الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – للاستفادة منها في الطريقة التي ينبغي أن يكون الرد عليها.
ต้องโต้ตอบด้วยความนุ่มนวล และปรารถนาอย่างแรงกล้าที่จะให้คนผิดรอดพ้นจากความผิดพลาดของเขา ต้องเป็นความผิดที่ชัดเจนกระจ่างแจ้งด้วย

2. إذا كان الخطأ الذي رد عليه فيه غير واضح، بل هو من الأمور التي يحتمل أن يكون الراد فيها مصيباً أو مخطئاً، فينبغي الرجوع إلى رئاسة الإفتاء للفصل في ذلك، وأما إذا كان الخطأ واضحاً، فعلى المردود عليه أن يرجع عنه، فإن الرجوع إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل.
ถ้าความผิดดังกล่าวไม่ชัดเจน แต่เป็นเรื่องที่อาจจะถูกหรือผิดก็ได้ ควรนำกลับไปให้หน่วยงานผู้เกี่ยวข้องกับการฟัตวาไปวินิจฉัย 

3. إذا حصل الرد في إنسان على آخر يكون قد أدى ما عليه، فلا يشغل نفسه بمتابعة المردود عليه، بل يشتغل بالعلم الذي يعود عليه وعلى غيره بالنفع العظيم، وهذه هي طريقة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
ถ้ามีการโต้ตอบไปแล้ว ก็ถือว่าเราได้ทำหน้าที่ของเราเสร็จสิ้นไปแล้ว และไม่ควรจะไปติดตามดูสภาพคนที่เราโต้เขา 

4. لا يجوز أن يمتحن أي طالب علم غيره بأن يكون له موقف من فلان المردود عليه أو الراد، فإن وافق سلم، وإن لم يوافق بدع وهجر، وليس لأحد أن ينسب إلى أهل السنة مثل هذه الفوضى في التبديع والهجر، وليس لأحد أيضاً أن يصف من لا يسلك هذا المسلك الفوضوي بأنه مميع لمنهج السلف، والهجر المفيد بين أهل السنة ما كان نافعاً للمهجور، كهجر الوالد ولده، والشيخ تلميذه، وكذا صدور الهجر ممن يكون له منزلة رفيعة ومكانة عالية، فإن هجر مثل هؤلاء يكون مفيداً للمهجور، وأما إذا صدر الهجر من بعض الطلبة لغيرهم، لا سيما إذا كان في أمور لا يسوغ الهجر بسببها، فذلك لا يفيد المهجور شيئاً، بل يترتب عليه وجود الوحشة والتدابر والتقاطع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى [3/413-414]: في كلام له عن يزيد بن معاوية: " والصواب هو ما عليه الأئمة، من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن، ومع هذا فإن كان فاسقاً أو ظالماً فالله يغفر للفاسق والظالم، ولا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة، وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له "، وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه...
فالواجب الاقتصاد في ذلك، والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان المسلمين به، فإن هذا من البدع المخالفة لأهل السنة " .
وقال [3/415]: " وكذلك التفريق بين الأمة وامتحانها بما لم يأمر الله به ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ".
وقال [20/164]: " وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون ".
وقال [28/15-16]: " فإذا كان المعلم أو الأستاذ قد أمر بهجر شخص أو بإهداره وإسقاطه وإبعاده ونحو ذلك نظر فيه: فإن كان قد فعل ذنباً شرعياً عوقب بقدر ذنبه بلا زيادة، وإن لم يكن أذنب ذنباً شرعياً لم يجز أن يعاقب بشيء لأجل غرض المعلم أو غيره.
وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء، بل يكونون مثل الإخوة المتعاونين على البر والتقوى، كما قال الله تعالى: (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) "، قال الحافظ ابن رجب في شرح حديث: " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " من كتابه جامع العلوم والحكم [1/288]: " وهذا الحديث أصل عظيم من أصول الأدب، وقد حكى الإمام أبو عمرو بن الصلاح عن أبي محمد بن أبي زيد – إمام المالكية في زمانه – أنه قال جماع آداب الخير وأزمته تتفرع من أربعة أحاديث، قول النبي صلى الله عليه وسلم: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت }، وقوله صلى الله عليه وسلم: { من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه }، وقوله للذي اختصر له في الوصية: { لا تغضب }، وقوله صلى الله عليه وسلم: { المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه } ".
أقول: ما أحوج طلبة العلم إلى التأدب بهذه الآداب التي تعود عليهم وعلى غيرهم بالخير والفائدة، مع البعد من الجفاء والفظاظة التي لا تثمر إلا الوحشة والفرقة وتنافر القلوب وتمزيق الشمل.
ไม่อนุญาตให้ตั้งศาลเตี้ยทดสอบคนอื่นว่ามีจุดยืนอย่างไรกับบุคคลคนนั้นคนนี้ ถ้าเขาเห็นด้วยกับเราก็รับเป็นพวก แต่ถ้าเขาไม่เห็นด้วยกับเราก็กล่าวหาว่าเป็นพวกบิดอะฮฺและผลักไสไล่สง ผู้ที่เรียกตัวเองว่าเป็นอะฮฺลิสสุนนะฮฺไม่ว่าใครก็ตามไม่มีสิทธิที่จะประพฤติตนสร้างความปั่นป่วนในการกล่าวหาและผลักไสคนอื่นเยี่ยงนี้ และไม่ว่าใครก็ตามไม่มีสิทธิที่จะตราหน้าผู้ที่ไม่เห็นด้วยกับวิธีการอันสะเปะสะปะของตนแบบนี้ว่าเฉไฉออกจากวิถีของสะลัฟ 

5. على كل طالب علم ناصح لنفسه أن يعرض عن متابعة ما ينشر في شبكة المعلومات الانترنت، عما يقوله هؤلاء في هؤلاء، وهؤلاء في هؤلاء، والإقبال عند استعمال شبكة الانترنت على النظر في مثل موقع الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – ومطالعة بحوثه وفتاواه التي بلغت حتى الآن واحداً وعشرين مجلداً، وفتاوى اللجنة الدائمة التي بلغت حتى الآن عشرين مجلداً، وكذا موقع الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – ومطالعة كتبه وفتاواه الكثيرة الواسعة.
นักเรียนผู้ศึกษาหาความรู้ที่จริงใจกับตัวเอง ควรต้องออกห่างจากการติดตามสิ่งที่ถูกเผยแพร่ในอินเตอร์เน็ต เกี่ยวกับที่คนกลุ่มนี้พูดถึงกลุ่มนั้น และสิ่งที่คนกลุ่มนั้นพูดถึงกลุ่มนี้ แต่ให้ใช้อินเตอร์เน็ตเพื่อสิ่งที่มีประโยชน์ ... ฯ